نعم … نعم أنا أحبك وأن طال بي العمر سأظل أكثر وأكثر أحبك ومهما باعدت بيننا الأيام و الليالي
ومهما مني غضبت … أو جئت يومآ وثورت
بداخل قلبي حبك يزداد يومآ بعد يوم
فمنذ أن رأيتك … وحبك بداخل قلبي كطفلآ وليد
يكبر أمام عيناي … ذاك الطفل الذي حلمت به بالأمس واليوم يتحقق … ولا أريد بأن أفقده .
فهل لقلب أُمآ أن تفقد طفلها … وهل لقلب طفلآ يرحل تاركآ أحضان أُمه .
حتي يجدوا أنفسهم في حرمانآ وعذاب مرير لا يشعر به غير من يتعذبه.
أنا لا أريدك سوي أمامي … ولا أريد شيئآ أخر غير أن أشعر معك بهذا الحب .
فلا يوجد حبآ علي وجه الارض أعظم من حب المرأة لطفلها … وأن تغمره بحنانها … وأن تضمه بين أحضانها
فأنت ذاك الطفل الذي أحببته وخشيت أن يبعد عني
فلا تتركني في يومآ أرشف أحزاني علي أوراق الشجر وعلي الطرقات التي شهدت حبي المقدس لك
الحب الطاهر الذي لا ينتظر منك مقابل
غير أن لا تنساه … أو تتركه وحيدآ بدونك
فلا تقسو يومآ على قلبي الذي أحبك … وأقسم لك أنه لك … ولن يكون غير لك … فسيكون دماري حبيبي عندما تبتعد عني … فهذا البُعد سوف يقتلني .